قاد نجم الكرة العالمي البرتغالي، كريستيانو رونالدو، فريقه الحالي مانشستر يونايتد لفوز قاتل على ضيفه فريق أتالانتا الإيطالي (3-2) الأربعاء المنصرم، في ثالث جولات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.
وبحسب تقرير أعدته صحيفة "THE Sun" البريطانية، فقد بلغ رونالدو انتصاره الـ 114 من مجموع 179 مباراة لعبها في دوري الأبطال.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن رونالدو يأتي في المركز الخامس ، وذلك بعد أربعة أندية كبرى حققت الفوز في تاريخ مسابقة دوري أبطال اوروبا.
فلقد حصد النادي الملكي ريال مدريد أكبر عدد من الانتصارات في البطولة، بواقع 166 انتصارا، يليه برشلونة بواقع 160 انتصارا، ثم يأتي الفريق الباڤاري بايرن ميونخ في المرتبة الثالثة بواقع 155 فوزا، يليهم النادي الانجليزي مانشستر يونايتد بـ 125 فوزا.
كما نرى، يتأخر الدون بفارق 11 انتصارا عن ناديه الحالي مانشتر يونايتد، كما يتقدم على ناديه السابق يوفنتوس ب 7 انتصارات.
وفي شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أصبح رونالدو الهداف التاريخي للمنتخبات... أما عن إمكانية اعتزاله اللعب الدولي ومواصلة مسيرته مع الأندية لفترة أطول، أجاب: "لماذا؟ أعتقد أن الوقت لم يحن بعد"
مضيفا الى ان أمر اعتزاله لا تحدده الجماهير، بل بقراره وحده، وسيعتزل عندما يجد نفسه غير قادرعلى المراوغة والركض والتسديد، لكنه لا يزال يمتلك القوة لفعل كل ذلك، فهو يرغب بالمواصلة لأنه مايزال يتمتع بالحافز .
وختم رونالدو بقوله أن التمتع بالحافز، واسعاد جماهيره وأسرته ونفسه هو الأهم، وعبر عن رغبته اللعب في مستوى أعلى، فعو يملك الرفم القياسي كأفضل هداف في دوري الأبطال، وأكثر من صنع الأهداف وأكثر من حقق الانتصار أيضا. ويضيف أته لا يزال يرغب بالاستمرار، فهو يحب لعب كرة القدم واسعاد الجماهير.